في مكتب السفر

 

 

السورية Syrian
المغربية Maghreb
العراقية Iraqi
المصرية Egyptian

 

الموظّفة: أهلا وسهلا، تفضّل. هل تحبّ تجلس؟ أيّة خدمة؟
أحمد: نعم، أنا أحبّ أجلس لو سمحت وأسأل عن تذكرة إلى فرنسا.
الموظّفة: تفضّل، خذ الكرسي. متى، يعني في أيّ وقت تحبّ السفر وإلى أين في فرنسا؟
أحمد: في الشهر القادم بحول الله ولمدّة ٧ أو ١٠ أيّام لو سمحت وأحبّ أشوف باريس ومرسيليا لأنّني عشت فترة في هذه المدينة.
الموظّفة: ومن فرنسا تحبّ العودة إلى هنا أو عندك تصوّر ثان؟
أحمد: نعم، من فرنسا لازم أمشي إلى برلين في ألمانيا لمدّة يومين. يجب عليّ حضور مؤتمر علميّ عنوانه ((لماذا فشلت مبادرات إنقاذ النظام الماليّ)) ومن برلين إلى لندن لحضور اللقاء السنويّ لاتّحاد البنوك الإسلاميّة. ومن لندن أرجع إلى هنا.
الموظّفة: والله، هذا مشوار طويل، كان الله في عونك.
أحمد: نعم، أوّلا رفضت لأنّ طبيعة عملي أصلا لا تسمح بالسفر لهذه المدّة الطويلة ولكن فيما بعد شعرت بالمسؤوليّة لمهمّتي.
الموظّفة: هل تحبّ درجة أولى أم ثانية أي سياحيّة؟
أحمد: درجة أولى. بكم التذكرة؟
الموظّفة: بألف وتسعة دنانير فقط.
أحمد: يا الله! هذا ليس بقليل. هل هناك مجال للمساومة؟
الموظّفة: أنا آسفة، الأسعار هكذا. لا يوجد أيّ مجال للمساومة. شركتنا معروفة بأسعارها المعقولة.
أحمد: أشكرك على صبرك معي.
الموظّفة: إنّ الله مع الصابرين. أنا أشكرك على زيارة مكتبنا. خلّينا نشوفك مرّة أخرى. مع السلامة.
أحمد: إن شاء الله. شكرا ومع السلامة.