1.
تفقّد شقّة
Your browser does not support the audio element.
السمسار:
صباح الخير السيّدة حمامة، أهلا بكم. من معك؟ هل هو ابنك؟
الزبونة:
صباح النور، نعم هذا ابني وآسفة جدّا على التأخّر، أضعنا وقتا طويلا في البحث عن مكان لركن السيّارة.
السمسار:
لا، ليست مشكلة، وبالمناسبة البيت الّذي سنتفقّده فيه مرأب خاصّ بالسكّان، يعني إذا أعجبتك هذه الشقّة واستأجرتها فسوف ترتاحين من مشكلة ركن السيّارة.
الزبونة:
والله؟ طيّب على بركة الله نشوف الشقّة وإن كانت مناسبة سأتوكّل على الله.
السمسار:
تفضّلي، الشقّة في الطابق الثالث، يمكن أن نستعمل الدرج إن كنت لا تحبّين المصعد.
الزبونة:
لا أبدا بالعكس، لو لم تكن هذه المصاعد موجودة لاخترعتها! ولولاها لما صعدت طابقا واحدا، أنا أكره السلّم.
السمسار:
أفهمك تماما! طيّب نبدأ بالغرف، هذه أكبر الغرف الثلاث ومساحتها ٢٤ مترا مربّعا وفيها شرفة وتطلّ على الفناء الخلفي ولذلك فهي هادئة جدّا ومناسبة كغرفة نوم.
الزبونة:
أو كغرفة جلوس. حتّى ولو جاء كلّ أصدقاء زوجي يوم الأحد لمشاهدة هذه الرياضة السخيفة كرة القدم فسيكفي المكان.
السمسار:
الآن نحن في المطبخ، الأجهزة الكهربائية مستعملة ولكنّها تبدو كما لو كانت جديدة، إذا أحببت يمكن أن نستبدلها مقابل زيادة بسيطة في أجرة الشقّة.
الزبونة:
فكرة حسنة، سوف أستشير زوجي في الأمر، والآن، لو سمحت، نشوف أهمّ مرافق البيت. إذا أعجبني الحمّام فسآخذ الشقّة.
السمسار:
تفضّلي،بالرغم من أنّ الحمّام أصغر مرافق البيت مساحة فإنّه مصمّم بطريقة عملية وفيه شبّاك للتهوية.
الزبونة:
جميل، متى يمكننا أن نوقّع العقد؟
السمسار:
متى ما شئت، ولكن حبّذا لو حضر زوجك أيضا إذا كان يريد ذكر اسمه في العقد.
يرجى الاستماع إلى الحوار وتحديد الفقرات التي لا تنسجم مع المسموع