1.
لقاء صحفي
الصحفية: |
سيّداتي وسادتي، أعزّائي المشاهدين في كلّ مكان، أرحّب بكم وأقدّم لكم ضيفنا الكريم المهندس أحمد زاهد صالح، رئيس معهد دراسات الطاقة البديلة بماليزيا والّذي تكرّم بأن يعطينا الفرصة لنجري معه هذا الحوار على هامش مشاركته في مؤتمر الطاقات البديلة المنعقد حاليا بمسقط. سيّد أحمد مرحبا بك. |
المهندس: |
باسم الله الرحمن الرحيم، أشكركم باسمي ونيابة عن الوفد الّذي يرافقني وأحبّ في البداية أن أصحّح معلومة صغيرة وهي أنّ اسم معهدنا هو ((معهد الطاقات المتجدّدة)) وليس البديلة. |
الصحفية: |
آه صحيح، وبمناسبة الحديث عن المعهد، لو تفضّلت بأن تعطينا بعض المعلومات عن هذه المؤسّسة العلمية الفريدة من نوعها في العالم الإسلامي. |
بكلّ السرور، وكما يوضح الاسم فمعهدنا يقوم بدراسات حول مصادر الطاقة الموجودة في الطبيعة والّتي تتجدّد باستمرار والّتي يمكن استغلالها في التنمية والاقتصاد ومن أهمّ خصائصها أنّها لا تدمّر البيئة كما هو الحال بالنسبة للبترول والطاقة النووية. |
المهندس: |
وكيف برزت فكرة تأسيس هذا المعهد؟ |
الصحفية: |
ما زلت أتذكّر يوما قبل سنوات عديدة. ألقى في ذلك اليوم وزير الطاقة والثروات الطبيعية السابق محاضرة تحدّث فيها عن أهمّية الطاقة في الاقتصاد وعن حتمية الاستغناء عن النفط يوما ما، في ذلك اليوم فكّرت أن أعمل شيئا لحلّ هذه المشكلة. أخبرت زملائي بالفكرة وقرّرنا أن نبدأ فورا بالعمل. |
المهندس: |
ما هي أهمّ إنجازاتكم ومن يموّل عملكم؟ |
الصحفية: |
في البداية موّلت وزارة البحث العلمي مشروعنا وتلقّينا أيضا مساعدات من جهات مختلفة حتّى حقّقنا التمويل الذاتي. يعني، الآن نبيع حقوق استغلال اختراعاتنا واكتشافاتنا والّتي منها تحسين جودة الخلايا الضوئية ومردوديتها كما طوّرنا محرّكات كهربائية للسيّارات. |
المهندس: |
ما هي الصعوبات الّتي واجهتكم في البداية؟ |
الصحفية: |
بصراحة، كان المشروع سيبدأ قبل سنوات ولكن تأخّر الموافقة والتمويل حال دون ذلك. |
المهندس: |
ماذا عن مشاريع المستقبل؟ |
الصحفية: |
ما زال الطريق طويلا وما زلنا في البداية، ونحن نركّز جهودنا الآن على تكوين أجيال جديدة من الباحثين والعلماء تساهم في استمرارية المشروع وتضمن تفوّق المعهد في هذا المجال. |
المهندس |
سيّد أحمد نشكرك على هذا الحوار. |
الصحفية: |
الشكر لكم |
المهندس: |
يرجى الاستماع إلى الحوار وتحديد الفقرات التي لا تنسجم مع المسموع