1.
من تاريخ الإسلام
زاد عدد المسلمين في العالم في الأعوام الماضية إلى حوالي المليار والنصف. وحسب التقديرات الجديدة سيبلغ هذا العدد حوالي ملياري مسلم في كلّ أنحاء العالم قبل نهاية القرن الحالي.
وغالبية المسلمين أي ٩٠ بالمائة تقريبا تتبع مذهبا من مذاهب أهل السنّة الأساسيّة الأربعة الّتي صاغ أسسها كلّ من أبي حنِيفة النُعْمان بن ثابِت (ت. ٧٦٧م) ومالِك بن أنس (ت. ٧٩٥م) ومحمّد بن إِدْرِيس الشّافِعيّ (ت. ٨٢٠م) وأحمد بن حنْبل (ت. ٨٥٥م) حسب الترتيب التاريخي.
ونبيّ الإسلام هو محمّد بن عبْد الله بن عبْد الْمُطلِّب بن هاشِم، صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو من بني هاشِم من قُريْش في مكّةَ المكرّمة.
وبعد أن دعا محمّد، صلّى الله عليه وآله وسلّم، أهل مكّةَ إلى الإسلام هاجر في سنة ٦٢٢م إلى يثربَ (المدينة المنوّرة)، وهذه السنة هي بداية التقويم الهجريّ على أساس السنة القمريّة أي ٣٥٤ يوما، وبقي هناك إلى أن توفّي عام ٦٣٢م.
بعد وفاته، صلّى الله عليه وآله وسلّم، خلفه أبو بكْر الصِّدِّيق (٦٣٢-٦٣٤م) ثمّ عُمر بن الخطّاب (٦٣٤-٦٤٤م) ثمّ عُثْمان بن عفّان (٦٤٤-٦٥٦م) ثمّ عليّ بن أبي طالِب (٦٥٦-٦٦١م) وهؤلاء هم الخلفاء الراشدون الأربعة، رضي الله عنهم.
إنّ الإسلام قام على خمسة أركان وهي ما زالت قائمة إلى أيّامنا هذه وهي:
الشهادة بأنّه لا إلٰهَ إلَّا اللهُ محمّدٌ رسولُ اللهِ، والصلاة خمس مرّات في اليوم، أي صلاة الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، والصوم في شهر رمضان المبارك والزكاة وأخيرا الحجّ إلى بيت الله الحرام في مكّةَ المكرّمة.
يرجى الاستماع إلى النص وتحديد الفقرات التي لا تنسجم مع المسموع